[rtl]نبذة من الماضى[/rtl]
[rtl]العديد من الإشاعات التي نسمعها كل يوم عن الضعف الجنسي وعلاجه وعن الاثار والأضرار التي تلحق بك بسبب تركيب دعامة القضيب [/rtl]
دعامة العضو الذكري ليست وليدة الأمس .
[size]
[rtl]شهد القرن 16 أول محاولة لصنع قضيب صناعي من أنابيب خشبية على يد العالم الفرنسي Ambroise Pare، وذلك لتسهيل عملية التبول لمريض معين.[/rtl]
[rtl]أما عن المحاولة الأولى للزراعة داخل نسيج القضيب فكانت في عام 1936 على يد الطبيب الروسي Nikolaj Bogoraz، والذي استخدم غضروف من الضلوع وقام بزراعته في العضو، وذلك لتوفير صلابة وقوة أثناء الإنتصاب.[/rtl]
[rtl]اقرا ايضا عن :
دعامة الانتصاب[/rtl]
[rtl]ولكن هذه الطريقة لم تكن مثالية لذلك كان لابد من التفكير في طرق وبدائل أخرى لغضروف الضلوع.[/rtl]
[rtl]وبالفعل في عام 1950 قام الطبيب الأمريكي Dr. Scardino باستخدام أول مادة مصنعة قام بزراعتها داخل العضو الذكري، وفي عام 1952 نشر الطبيبين Goodwin and Scott نتائج استخدام مادة من الأكريلك Acrylic وزراعتها تحت طبقة الدهون الداخلية للقضيب والمعروفة بـ Buck’s fascia.[/rtl]
[rtl]وتتابعت الأبحاث والتطورات ففي عام 1960 نشر الطبيبان Loeffler and Sayegh نتائج استخدام نفس المادة (الأكريلك) وزراعتها ولكن مع اختلاف مكانها عن طريق وضعها داخل النسيج الكهفي للعضو الذكري وليس خارجه.[/rtl]
[rtl]وفي عام 1966 اتجهت الأنظار لجراح تجميل مصري يسمى Dr. Beheri والذي كان له الفضل في استخدام عصيان من مادة البولي ايثلين أو ما يعرف بـ Polyethlene rods ووضعها داخل النسيج الكهفي تحت طبقة tunica albuginea وذلك بعد عمل مجرى لها باستخدام موسع يعرف بـ Hegar dilator، وأكد د. بحيري أنه قام بعمل جراحة لـ 700 حالة باستخدام هذه التقنية الحديثة، والتي نتج عنها قضيب منتصب وأكثر صلابة.[/rtl]
[rtl]وفي أوائل عام 1967 وصف طبيب معروف باسم Pearman طريقته بوضع دعامة واحدة بين طبقة الدهون الداخلية وبين طبقة tunica albuginea، ولكن النتيجة لم تكن مرضية وتسببت في آلام شديدة، ولذا قام بتغييرها ووضعها في المكان الذي وضعه فيها الطبيب المصري د. بحيري.[/rtl]
[rtl]اقرا ايضا :
الانتصاب بعد سن الخمسين[/rtl][/size]