اعرف أكثر عن الم في الركبة
الم في الركبة
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بألم في الركبة، وإليك بعض منها:
الكسور أو الخلع: يكون الألم في تلك الحالة مصاحباً لحدوث اصطدام أو عمل حادث ويدل هذا على وجود خطب ما في الركبة ويجب الذهاب إلى الطبيب على الفور عند الشعور بالألم للبدء في علاجها قبل ازدياد الأمر سوءاً، وبعض الأشخاص قد لا يشعرون بالألم بعد الحادث مباشرة بل يظهر ذلك عليهم بعد فترة من الوقت.
تمزق الأربطة: قد يحدث ذلك أثناء ممارسة بعض التمارين الرياضية، وينتج عن التمزق آلام شديدة للغاية وحدوث تورم والتهابات في الركبة قد تعيق الفرد عن التحرك بشكل طبيعي وتؤثر على قدرته على أداء الأنشطة اليومية، وتكون تلك الإصابة في حاجة إلى تدخل طبي فوري.
الفصال العظمي: يكون له مسمى أخر وهو خشونة الركبة ويحدث ذلك نتيجة اضطراب مزمن ينتج عنه تفكك تدريجي في غضروف المفصل حتى يصبح قاسياً ويتسبب في ألم شديد للغاية، ويكون المصاب بذلك غير قادر على ثني الركبة وتحريكها بشكل جيد دون الشعور بألم، ويكون ذلك مصاحباً للتقدم في العمر.
التهاب المفاصل: عندما يصاب أحد الأفراد بالتهاب المفاصل فإنه يشعر بألم شديد في منطقة الركبة وتورم وعدم القدرة تحريكها بشكل جيد، وهناك بعض الطرق التي يحددها الطبيب لكي يخفف من حدة الأعراض التي تكون مصاحبة لها.
التهاب الجراب: يكون الجراب عبارة عن قرص ممتلئ بالعديد من السوائل ويعمل على التخفيف من الاحتكاك الذي يقع بيت الأوتار والعضلات والعظام ويكون في منطقة المفصل، وينتج عن ذلك الالتهاب والتورم الذي قد يعيق الفرد عن التحرك بصورة طبيعية.
تمزق الغضروف الهلالي: يحدث ذلك نتيجة للقيام بحركة خاطئة أو التحرك بشكل مفاجئ مع وضع ثقل الجسم كاملاً على منطقة الركبة، وينتج عن ذلك ألم شديد في الركبة وعدم القدرة على تحريكها بشكل جيد.
النقرس: عند الإصابة بالنقرس فإنه تبدأ العديد من الأعراض في الظهور مثل التورم والألم الشديد بشكل مفاجئ، ويحدث تشنج في منطقة الركبة ويكون هناك احمرار واضح في منطقة الجلد المحيطة.