تعتبر الوحمة الدموية بشكل عام أحد العيوب الجلدية التي يولد بها الأطفال. وقد تتم ملاحظتها مباشرة بعد ولادة الطفل أو قد تظهر بعد فترة قصيرة. يمكن أن تظهر على أي جزء من الجسم، وغالباً ما تلعب الجينات دوراً في ظهور الوحمات.
الوحمة الدموية
أما الوحمات الدموية أو الوعائية فهي تشوهات تظهر على الأوعية الدموية وتنتمي إلى أورام حميدة. وهي أكثر شيوعًا في الوجه أو الظهر أو الصدر عند الأطفال حديثي الولادة، ونادرا ما تظهر في الدماغ.
واستمراراً للحديث عن الوحمات الدموية في الدماغ، فإن معظم أنواع الوحمات لا تحتاج إلى علاج، خاصة تلك التي يكبر حجمها مع نمو الطفل ولا تسبب له أي إزعاج أو آثار نفسية سلبية. لكن اتبع النقاط التالية:
- تشبه بعض أنواع الوحمات، التي تسمى الأورام الوعائية، الأورام الوعائية بسبب موقعها وتتطلب العلاج، مثل الوحمات القريبة من العينين.
- لكن في بعض الحالات قد لا يمكن اللجوء إلى علاج الوحمة الدموية إلا بعد وصول الطفل إلى سن المدرسة، حتى تستقر الوحمة في الحجم ولا تكبر.
- إذا كان للوحمة آثار جانبية خطيرة، مثل منع الطفل من الرؤية أو التنفس بشكل طبيعي، فمن الممكن اللجوء إلى علاج الوحمة قبل ذلك.