يُعدّ التسبيح والتحميد والتكبير من أفضل الأعمال وأعظمها أجراً، وورد فضلهما في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، ويُنصح بالمحافظة عليهما بعد كل صلاة مكتوبة لِما لهما من فضائل عظيمة وفوائد جمة.
فضائل التسبيح بعد الصلاة وكيفية التسبيح وحكمه:
- غفران الذنوب: فقد ورد في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسع وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير؛ غفرت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر" ([رواه مسلم]).
- دخول الجنة: فقد ورد في الحديث الشريف عن كعب بن عجرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "معقبات لا يخيب قائلهن - أو فاعلهن - دبر كل صلاة مكتوبة: ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميده، وأربع وثلاثون تكبيرة" ([رواه مسلم]).
فضائل التسبيح بعد الصلاة وكيفية التسبيح وحكمه
- رفع الدرجات: فالمحافظة على التسبيح بعد الصلاة يدل على خشوع القلب وإخلاص العبادة، مما يُرفع من درجات المسلم عند الله تعالى.
- طمأنينة القلب: يُساعد التسبيح على طمأنينة القلب وراحة النفس، ويُبعد عن المسلم الوساوس والأفكار السلبية.
- تقوية الإيمان: فالتسبيح يُذكّر المسلم بعظمة الله تعالى وقدرته، مما يُقوّي إيمانه ويُثبّته على دينه.
فضائل التسبيح بعد الصلاة وكيفية التسبيح وحكمه:
- عدد التسبيحات: أفضل عدد للتسبيح بعد الصلاة هو ثلاث وثلاثون مرة، مع ثلاث وثلاثين تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة، ليصبح المجموع مائة.
- وقت التسبيح: يُسَنّ التسبيح بعد السلام من الصلاة مباشرةً.
- مكان التسبيح: يُمكن التسبيح في أي مكان، لكن يُفضل أن يكون في مكان هادئ بعيدًا عن الضوضاء.
- كيفية التسبيح: يُمكن التسبيح بأيّ صيغة من صيغ التسبيح، مثل: "سبحان الله" و"الحمد لله" و"الله أكبر".