تم تقديم الذكاء الاصطناعي لأول مرة في عام 1956 من قبل مهندس الكمبيوتر وعالم الأنظمة الأمريكي جون مكارثي، في مؤتمر دارتموث.
الذكاء الاصطناعي عقل مُدبر وجهاز عصبي مركزي
اليوم، أصبح الذكاء الاصطناعي مصطلحًا واسع النطاق يغطي مجموعة واسعة من التطبيقات، من الروبوتات إلى الطب والزراعة، بما في ذلك الخدمات المصرفية، إلخ.
إنه برنامج كمبيوتر مصمم لمحاكاة المعالجة التي يقوم بها الذكاء البشري، ويُستخدم الذكاء الاصطناعي اليوم في العديد من المجالات مثل السيارات ذاتية القيادة والأقمار الصناعية والروبوتات والأجهزة الأخرى، وخاصة الأجهزة المتعلقة بأنظمة الكمبيوتر.
الذكاء الاصطناعي عقل مُدبر وجهاز عصبي مركزي
في واحدة من أكبر الصناعات التكنولوجية وأكثرها تقدمًا، سيلعب الذكاء الاصطناعي دورًا رئيسيًا في السيارات ذاتية القيادة المستقبلية، وتوجيهها دون تدخل بشري، وضمان راحة "السائق" والركاب في نفس الوقت.
هذا يعني أن ما كان بالأمس سيناريو لفيلم هوليودي عن المستقبل، أو ثمرة خيال باحث مجنون، أصبح اليوم حقيقة من حقائق الحياة اليومية؛ حتى الذكاء الاصطناعي دخل أنظمة سياراتنا، حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي في أنظمة مساعدة السائق مثل أنظمة مساعدة السائق المتقدمة التي توفرها شركات تصنيع السيارات كمعيار للكشف عن الخطوط البيضاء والعوائق (مثل المشاة أو الحيوانات) أو للحفاظ على مسافة آمنة من السيارة التي أمامك. من ناحية أخرى، في نظام التشغيل الخاص بجاكوار لاند روفر، سيكون DRIVE Orin بمثابة دماغ السيارة، بينما سيكون DRIVE Hyperion بمثابة الجهاز العصبي المركزي. كما يعمل الذكاء الاصطناعي على تشغيل أنظمة التعرف على الصوت، مثل نظام MBUX في مرسيدس، وهو مساعد شخصي افتراضي يتعلم عادات السائق وتفضيلاته لتوقع احتياجاته مسبقًا، ليصبح مشابهًا للمساعد الشخصي الذي لا غنى عنه Google Home أو Alexa. قد يخطر ببالك أن الذكاء الاصطناعي هو مجرد شيء تركز عليه شركات التكنولوجيا العملاقة لتسهيل عملها، وأن الذكاء الاصطناعي لا يؤثر على حياتك اليومية، ولكن في الواقع، الذكاء الاصطناعي عقل مُدبر وجهاز عصبي مركزي.